للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الستة (١). [صحيح]

٤ - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى صَلَاةً قَطُّ لِغَيْرِ مِيقَاتِهَا إِلَّا صَلَاتَيْنِ، جَمَعَ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ بِالمُزْدَلِفَةِ، وَصَلَّى الفَجْرَ يَوْمَئِذٍ قَبْلَ مِيقَاتِهَا. أخرجه الخمسة (٢)، إلا الترمذي. [صحيح]

الخامس: حديث (جعفر بن محمد).

٥ - وعن جعفر بن محمد قال: "صَلّى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى الظُّهْرَ وَالعَصْرَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ بِعَرَفَةَ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا، وَصَلَّى المَغْرِبَ وَالعِشَاءَ بِجَمْعٍ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا". أخرجه أبو داود (٣). [ضعيف]

قوله: " - صلى الله عليه وسلم - الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين"، ومثله قاله في المغرب والعشاء بجمع.

وقوله: "لم يسبح [فيهما] (٤) " أي: لم يصل النافلة بعد الأولى من المجموعتين.

واعلم أن في الباب روايات ساقها أبو داود (٥) من حديث ابن عمر: "أنه صلاهما بإقامة لكل صلاة".


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (١٠٩٢)، ومسلم رقم (٧٠٣) (١٢٨٨)، ومالك في "الموطأ" (١/ ٤٠٠)، وأبو داود رقم (١٩٢٦، ١٩٢٧، ١٩٢٨، ١٩٢٩)، والترمذي رقم (٨٨٧، ٨٨٨)، والنسائي في "السنن" (١/ ٢٩١، ٢٩٢).
(٢) أخرجه البخاري رقم (١٦٨٢)، ومسلم رقم (١٢٨٩)، وأبو داود رقم (١٦٣٢)، والنسائي رقم (٦٠٨).
(٣) في "السنن" رقم (١٩٠٦) وهو حديث ضعيف.
(٤) كذا في (أ. ب) وفي نص الحديث بينهما.
(٥) في "السنن" (١٩٢٧) وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>