للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ مَعَه الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، وَقَامَ الآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا جَلَسَ - صلى الله عليه وسلم - وَالصفُّ الَّذِي يَلِيهِ سَجَدَ الآخَرُونَ، ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا فَسَلَّمَ بِهِمْ جَمِيعًا". أخرجه أبو داود (١)، والنسائي (٢). [صحيح]

حديث: "أبي عياش (٣) " بكسر العين المهملة, وتشديد المثناة التحتية، وشين معجمة آخره، هو أبو عياش لا ابن عباس، المخزومي ويقال الورقي المديني.

قوله: "بعسفان (٤) " بضم المهملة الأولى وسكون الثانية [٢٢٩ ب] ففاء آخره نون محل معروف.

قوله: "خالد بن الوليد"، وذلك قبل إسلامه، وهذه الصفة التي ذكرها هي إحدى الصفات كما عرفت، وهي صلاته والعدو في قبلتهم، فقد أحرزوا معه - صلى الله عليه وسلم - تكبيرة الإحرام، والسلام، دخلوا بدخوله وخرجوا بخروجه.

الرابع: حديث (ابن عمر).

٤ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "صَلَّى النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَةَ الخَوْفِ بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ رَكْعَةً وَاحِدَةً، وَالطَّائِفَةُ الأُخْرَى مُوَاجِهَةُ العَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَقَامُوا فِي مُقَامِ أَصْحاَبِهِم مُقْبِلِينَ عَلىَ


(١) في "السنن" (١٢٣٦).
(٢) في "السنن" رقم (١٥٥٠). وأخرجه أحمد (٤/ ٥٩, ٦٠) وهو حديث صحيح.
(٣) قال ابن حجر في "التقريب": (٢/ ٤٥٨ رقم ٢٢٠) أبو عياش الزرقي الأنصاري، صحابي، روى حديثاً في صلاة الخوف , وشهد أحداً وما بعدها مات بعد الأربعين.
(٤) تقدم ذكرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>