كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

القسم الأول في الفرائض - [الباب التاسع]: في صلاة الخوف - ج: 5 - ص: 759

قوله: "نحو خالد" لفظ "الجامع" (١): "أبي خالد" وهو لفظ "سنن أبي داود" (٢).

قوله: "أن أقتله" لفظه في "الجامع" (٣) و"السنن" أيضاً: "قال: اذهب فاقتله".

"وكان نحو عرنة وعرفات" هذا اللفظ مقدم في "الجامع" و"السنن" عن قوله: "اذهب فاقتله" ولفظهما هكذا: "وكان نحو عرنة وعرفات، قال: اذهب فاقتله"، فقدم المصنف، وأخّر (٤) وبدل، فتأمل.

قوله: "ما يؤخر الصلاة" أي: من قتال هذا، وهذا اللفظ - أي: ما يؤخر الصلاة - لم أجده في "سنن أبي داود" وهو في "الجامع" (٥) كأنها نسخة من أبي داود، غير ما وقعت عليه.

قوله: "فانطلقت نحوه" لفظ "الجامع" (٦) و"السنن" (٧) أيضاً: "فانطلقت أمشي وأنا أصلي أومئ إيماءً نحوه" فأخّرا لفظ: "نحوه" وقدّمها (٨) المصنف.

قوله: "قال: من أنت" لفظه في "الجامع" (٩)، و"السنن" (١٠) (قال لي).

---

(١) (٥/ ٧٤٩ رقم ٤٠٦٣).
(٢) في "السنن" رقم (١٢٤٩).
(٣) (٥/ ٧٤٩ رقم ٤٠٦٣).
(٤) وهو كما قال الشارح.
(٥) (٥/ ٧٤٩ رقم ٤٠٦٣).
(٦) (٥/ ٧٤٩ رقم ٤٠٦٣).
(٧) في "سنن أبي داود" رقم (١٢٤٩) وهو حديث ضعيف، وقد تقدم.
(٨) هذه اللغة ليست في نصّ حديث التيسير، لا بتقديم ولا بتأخير، وهي في "الجامع" و"سنن أبي داود".
(٩) (٥/ ٧٤٩ رقم ٤٠٦٣).
(١٠) في "سنن أبي داود" رقم (١٢٤٩) وهو حديث ضعيف، وقد تقدم.