للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وقال أبو داود (١): عبيدة ضعيف، وأبو منجاب هو سهم (٢)؛ لأنه رواه عن شعبة عن عبيدة عن ابن منجاب.

قال الحافظ المنذري (٣): عبيدة هذا هو مُعَتِّب الضَّبيِّ الكوفي لا يحتج بحديثه, وهو بضم العين المهملة وفتح الباء الموحدة, انتهى.

الحديث الرابع:

٤ - وعن عبد الله بن السائب قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكْعَاتٍ بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ. وَيَقُولُ: "إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ, وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ". أخرجه الترمذي (٤). [صحيح]

حديث "عبد الله بن السائب" أي: ابن أبي السائب، واسم أبي السائب (٥): صيفي بن [عابد بن عبد الله] (٦) بالباء الموحدة والدال المهملة المخزومي (٧).

قوله: "كان يصلي" يحتمل أنها التي في حديث أبي أيوب، وأنه ورد فيها القول والفعل، ويحتمل أنها غيرها كما أتيا في الحديث الخامس، وهو حديث ابن عمر يحتمل الأمرين.


(١) في "السنن" (٢/ ٥٣).
(٢) أي: سهم بن مِنْجَاب بن راشد الضبي الكوفي، ثقة من السادسة, قاله الحافظ في "التقريب" (١/ ٣٣٨ رقم ٥٧٥).
(٣) (٢/ ٧٩).
(٤) في "السنن" رقم (٤٧٨)، وهو حديث صحيح.
(٥) انظر: "التقريب" (١/ ٤١٧ رقم ٣٢٤).
(٦) في (أ. ب) بن عبادة, وما أثبتناه من "التقريب"، و"تتمة جامع الأصول" (٢/ ٥٧٢ - قسم الرجال).
(٧) أي: ابن عمر بن مخزوم المخزومي القرشي. انظر: مرجعي الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>