للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "قافية رأس أحدكم" مؤخر عنقه [٢٧٥ ب] وقافية كل شيء مؤخره، ومنه قافية القصيدة.

وفي "النهاية" (١): القافية: القفا، وقيل: مؤخر الرأس، وقيل: وسطه.

وظاهر قوله: "أحدكم" التعميم في المخاطبين ومن في معناهم (٢).

قوله: "إذا هو نام" في رواية (٣): "إذا هو نائم".

قوله: "يضرب على كل عقدة [مكانها] (٤) " لفظ البخاري (٥): "على مكان كل عقدة يضرب" أي: بيده على العقدة تأكيداً وإحكاماً لها.

وقيل: معنى "يضرب" يحجب الحس عن النائم حتى لا يستيقظ، ومنه: {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ} (٦) أي: حجب الحس أن يلج في آذانهم فينتبهوا (٧).

قوله: "عليك ليل طويل" (٨) روي بالنصب على الإغراء، وبالرفع على الابتداء.


(١) (٢/ ٤٧٩)، وانظر: الفائق للزمخشري (١/ ٢٠٢).
(٢) قاله الحافظ في "الفتح" (٣/ ٢٥).
(٣) للحموي والمستملي: "إذا هو نائم" بوزن فاعل.
قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٢٥): والأول أصوب. أي: "إذا هو نام".
(٤) ليست هذه من ألفاظ التيسير.
(٥) في "صحيحه" رقم (١٤٢, ٣٢٦٩).
(٦) سورة الكهف الآية (١١).
(٧) ذكره الحافظ في "الفتح" (٣/ ٢٥).
(٨) قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٢٥) كذا في جميع الطرق عن البخاري بالرفع، ووقع في رواية أبي مصعب في "الموطأ" عن مالك: "عليك ليلاً طويلاً"، وهي رواية ابن عيينة عن أبي الزناد عند مسلم، في "صحيحه" رقم (٢٠٧/ ٧٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>