(١) في "زاد المعاد" (١/ ٣٣٣ - ٣٤٨). (٢) انظر: "المجموع شرح المهذب" (٣/ ٥٣٠). وقال الروياني في كتابه "بحر المذهب في فروع مذهب الإِمام الشافعي" (٢/ ٣٧٥ - ٣٧٦): إلى أنّ أكثرها ثمان ركعات, فقد روي أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أقل ما كان يصليها أربع ركعات وأكثر ما كان يصليها ثمان ركعات. قلت: عدد ركعات الضحى كما ورد في السنة الصحيحة أو الحسنة: ركعتان، أربع ركعات، ست ركعات، ثمان ركعات. وهذا من باب تنوع العبادات وليس من باب الاختلاف والاضطراب، ولله الحمد والمنة. (٣) (منها): صلاته يوم الفتح، وقد تقدم من حديث أم هانئ. و (منها): صلاته عند القدوم من مغيبه كما في حديث عائشة - رضي الله عنها - كان لسبب القدوم. أخرجه مسلم في "صحيحه" رقم (٧٥/ ٧١٧) عن عبد الله بن شقيق قال: قلت لعائشة: هل كان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يصلَّي الضحى؟ قالت: لا، إلاّ أن يجيء من مغيبه. و (منها): ما أخرجه مسلم رقم (٧٤/ ٧١٦)، وأبو داود رقم (٢٧٨١)، والنسائي رقم (٧٣١)، وهو حديث صحيح: "أنّه - صلى الله عليه وسلم - كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين" وهو حديث صحيح. و (منها): صلاته - صلى الله عليه وسلم - في بيت عتبان بن مالك لسبب التعليم. أخرجه أحمد (٣/ ١٧٤ - ١٧٥)، والبخاري رقم (٤٢٥)، ومسلم رقم (٣٣/ ٢٦٣).