كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

(الفصل الخامس): في قيام رمضان - (صلاة التراويح) - ج: 6 - ص: 41

ورواه سعيد بن منصور (١) وزاد فيه: "وكانوا يقرؤون بالمئين ويقومون على العصي من طول القيام".

ورواه محمَّد بن نصر المروزي (٢) من طريق محمَّد بن إسحاق عن محمَّد بن يوسف فقال: "ثلاثة [عشر] (٣) ".

ورواه عبد الرزاق (٤) من وجه آخر عن محمَّد بن يوسف فقال: "إحدى وعشرين".

وذكر الرواية (٥): "بثلاث وعشرين" و"بعشرين، وثلاث ركعات الوتر".

قال (٦): والجمع بين هذه الروايات ممكن باختلاف الأحوال، ويحتمل أن ذلك الاختلاف بحسب تطويل القراءة وتخفيفها، فحيث يطيل القراءة يقلل الركعات وبالعكس، وبذلك جزم الداودي (٧) وغيره.

وذكر بعد ذلك عن فعل جماعة من السلف من الأعداد كستٍ وثلاثين و [قد] (٨) يوترون بثلاث.

وقال الترمذي (٩): أكثر ما قيل أنها تصلى إحدى وأربعين ركعة بركعة الوتر، كذا قال.

---

(١) ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٥٤).
(٢) في "مختصر قيام الليل" (ص ٢٢١).
(٣) في (أ): "عشرة".
(٤) في "مصنفه" (٤/ ٣٦٠).
(٥) انظر: "الاستذكار" (٥/ ١٥٣ - ١٥٧).
(٦) الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٥٣).
(٧) ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٥٣).
وانظر: "الاستذكار" (٥/ ١٥٤ - ١٥٥).
(٨) سقطت من (ب).
(٩) في "السنن" (٣/ ١٧٠).