للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السادس] (١): حديث (ابن عمر):

٦ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كانَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَأْخُذُ يَوْمَ العِيدِ في طَرِيقٍ ثُمَّ يَرْجعُ في طَرِيقٍ آخَرَ". أخرجه أبو داود (٢). [صحيح]

قوله: "يأخذ يوم العيد" عند خروجه للصلاة.

"في طريق ويرجع في طريق آخر" ذكر العلماء في ذلك نحو عشرين (٣) معنى تخميناً، أقربها: أن يشهد له الطريقان، أو يتصدق على فقراءهما أو تعمهما بركته, أو يذهب من الأبعد ويرجع من الأقرب، وهذا من الأفعال التي لم يعرف وجهها، وهل يتأسى به فيها أم لا؟ فيها خلاف (٤).

قوله: "أخرجه أبو داود" وأخرجه البخاري (٥) من حديث جابر.


= والدارقطني (٢/ ٤٥)، والحاكم (١/ ٥٩٤)، والبيهقي (٣/ ٢٨٣)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (١١٠٤).
قال الترمذي: حديث بريدة بن حُصيب حديث غريب.
وقال محمَّد - أي البخاري -: لا أعرف لثواب بن عتبة غير هذا الحديث.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(١) في (أ): "الثامن".
(٢) في "السنن" رقم (١١٥٦).
وأخرجه ابن ماجه رقم (١٢٩٩)، والحاكم (١/ ٢٩٦)، والبيهقي (٣/ ٣٠٩)، وأحمد (٢/ ١٠٩)، وهو حديث صحيح.
(٣) قاله الحافظ في "الفتح" (٢/ ٤٧٣).
(٤) انظر: "فتح الباري" (٢/ ٤٧٣ - ٤٧٤)، "المجموع شرح المهذب" (٥/ ١٧ - ١٨).
(٥) في "صحيحه" رقم (٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>