للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الترمذي (١). [حسن لغيره]

في الخروج إلى صلاة العيد ماشياً وأنه من السنة.

قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت: بزيادة: "وأن تأكل شيئاً قبل أن تخرج" وقد ذكرها ابن الأثير (٢)، فما كان للمصنف (٣) حذفها.

وقال (٤): هذا حديث حسن، والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم: يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً، وأن لا يركب إلا من عذر. انتهى.

وعن بُريدة - رضي الله عنه - قال: كَانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلَا يَطْعَمُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ. أخرجه الترمذي (٥).


(١) في "السنن" رقم (٥٣٠)، وقال: حديث حسن.
وأخرجه ابن ماجه رقم (١٢٩٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٨١) بسند ضعيف من أجل الحارث الأعور.
وأخرج الشافعي في "الأم" (٢/ ٤٩٤ رقم ٥١٩)، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٥/ ٥٧ رقم ٦٨٣٤)، والفريابي في "أحكام العيدين" (ص ١٠٢ رقم ٢٧) عن الزهري: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يركب في جنازة قط، ولا في خروج أضحى ولا فطر". وقال الألباني في "الإرواء" (٣/ ١٠٤): "وهذا سند صحيح رجاله ثقات، لكنه مرسل". وحديث علي صحيح لغيره.
(٢) في "الجامع" (٦/ ١٤٦ رقم ٤٢٥٧).
(٣) وليس كما قال. بل هي مثبتة.
(٤) في "السنن" (٢/ ٤١٠ - ٤١١).
(٥) في "السنن" رقم (٥٤٢).
وأخرجه أحمد (٥/ ٣٥٣)، وابن ماجه رقم (١٧٥٦)، والطيالسي رقم (٨١١)، وابن خزيمة رقم (١٤٢٦)، وابن المنذر في "الأوسط" (٤/ ٢٥٣)، وابن حبان رقم (٢٨١٢)، وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٥٢٨)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>