للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه النسائي (١). [صحيح]

"العَنَزةُ" (٢) شبه العُكازة: وهي مثل نصف الرُّمح أو أكثر قليلاً، ولها سِنان كسنان الرمح.

قوله: "العنزة" بفتح العين المهملة وفتح النون فزاي، فسّرها المصنف.

[التاسع] (٣):

٩ - وعن ثعلبة بن زَهْدَمَ: أَنَّ عَلِيًّا - رضي الله عنه - اسْتَخْلَفَ أَبَا مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - عَلَى النَّاسِ فَخَرَجَ يَوْمَ عِيدٍ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ السُّنَّةِ أَنْ يُصَلَّى قَبْلَ الإِمَامِ. أخرجه النسائي (٤). [صحيح]

حديث "ثعلبة بن زهدم" (٥) بفتح الزاي وسكون الهاء وفتح الدال المهملة في "التقريب": يختلف في صحبته، وقال العجلي (٦): تابعي ثقة.

قوله: "استخلف أبا مسعود على الناس" لا أدري في أيّ جهة استخلفه.

وقوله: "فقال" أي: أبو مسعود.

"إنه ليس من السنة أن يصلى" أي: صلاة العيد.

"قبل الإِمام" ظاهره أنه لا يصلي أحد العيد إلا بعد تحقق صلاة الإِمام إن لم يحضرها.


(١) في "السنن" رقم (١٥٦٥)، وهو حديث صحيح.
(٢) انظر: "القاموس المحيط" (٦٦٧).
(٣) في (أ): "العاشر".
(٤) في "السنن" رقم (١٥٦١)، وهو حديث صحيح.
(٥) قال ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (١/ ٢٤٦ - ٢٤٧) هو ثعلبة بن زهدم التميمي الحنظلي، قال الثوري: له صحبة، وقال البخاري: لا تصح صحبته.
(٦) في "معرفة الثقات" (١/ ٢٦١ رقم ١٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>