للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزاد الترمذي (١): "وَمَنْ دَخَلَهُ لَا يَظْمَأُ أَبَداً".

قوله: "باباً يقال (٢) له: الريان". مبالغة من الري، وهو خلاف العطش، سمي الباب به بشرى لداخليه أنّهم لا يظمئون.

"لا يدخله إلاَّ الصائمون، فإذا دخلوا أُغلق". المراد: الصائمون من كل ملة من أشياع الأنبياء - عليهم السلام -، والمراد: صوم الفرض.

قوله: "زاد الترمذي" في رواية.

"ومن دخله لا يظمأ أبداً" إن قلت: أهل الجنة لا يظمئون أبداً.

قلت: يمكن أنهم يحتاجون إلى شرب الماء، ما عدا الصُّوام فإنهم لا يشربونه إلاَّ تلذذاً، لا لحاجة (٣).

قوله: "أخرجه الخمسة إلاَّ أبا داود".

قلت: قال الترمذي (٤): هذا حديث حسن صحيح غريب.

الخامس: حديث أبي هريرة.

٥ - وعن أبي هريرة (٥) - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا". أخرجه الترمذي (٦). [صحيح]


(١) في "السنن" رقم (٧٦٥).
(٢) انظر: "فتح الباري" (٤/ ١١١).
(٣) انظر: "المفهم" (٣/ ٣١٦)، "فتح الباري" (٤/ ١١١).
(٤) في "السنن" (٣/ ١٣٧).
(٥) بل هو من حديث زيد بن خالد الجهني.
(٦) في "السنن" رقم (٨٠٧) وهو حديث زيد بن خالد الجهني، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>