للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الشيخان (١) والترمذي (٢). [صحيح]

"المُوَاصَلَةُ" (٣): هنا أن يصوم يومين، أو ثلاثة لا يفطر فيها و"التعمق" (٤) المبالغة ومجاوزة الحد في الأمر.

ومعنى "يُطْعِمُنِي وَيُسْقِينِي" أي: يعينني ويقوّيني عليه فيكون ذلك بمنزلة الطعام والشراب لكم.

"حديث أنس: قال: (واصل النبي - صلى الله عليه وسلم -) في "النهاية" (٥) هو ألاَّ يفطر يوماً يوماً أو أياماً.

قوله: "في آخر شهر رمضان فواصل ناس فبلغه ذلك". وصال من واصل.

قوله: "فقال: لو مدّ لنا الشهر". أي: لو كنا في أوائله ووسطه.

قوله: "لواصلنا وصالاً يدع المتعمقون". في "النهاية" (٦): المتعمق: المبالغ في الأمر، المتشدد فيه يطلب أقصى غايته.

[قوله] (٧): "تعمقهم" لعجزهم عن الوصال.


(١) أخرجه البخاري رقم (١٩٦١)، ومسلم رقم (٥٩/ ١١٠٤).
(٢) في "السنن" رقم (٧٧٨).
(٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٥٤ - ٨٥٥)، "المجموع المغيث" (٣/ ٤٢٠).
(٤) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٢٥٥) المتعمق: المبالغ في الأمر المتشدد فيه الذي يطلب أقصى غايته.
(٥) (٢/ ٨٥٤ - ٨٥٥).
(٦) (٢/ ٢٥٥).
(٧) سقطت من (أ. ب) وهي من مستلزمات الشرح.

<<  <  ج: ص:  >  >>