للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكذا ساقه ابن الأثير في "الجامع" (١)؛ إلاَّ أنَّه حذف لفظة: "في السفر".

ثم قال: قال جعفر في حديثه: "فأكل" فقد اتفق أبو داود وابن الأثير على لفظة: "أكل" دون "وأكلت" فكأنَّه سبق قلم من المصنف.

قوله: "أخرجه أبو داود".

الثالث عشر:

١٣ - وعن سلمة بن المحبق - رضي الله عنه - قال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَدْرَكَهُ رَمَضَانُ في السَّفَرِ وَلَهُ حُمُولَةٌ تَأوِيِ بِهِ إِلَى شِبَعٍ فَلْيَصُمْ رَمَضَانَ حَيْثُ أَدْرَكَهُ". أخرجه أبو داود (٢). [ضعيف]

"الحُمُولَةُ" (٣): بالضم: الأحمال، وبالفتح: الإبل يحمل عليها. أي: من كان صاحب أحمال.

حديث "سلمة بن المحبق (٤) " بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الموحدة والقاف، وأصحاب الحديث يفتحون (٥) الموحدة وفي "القاموس" (٦) سلمة بن المحبق كمحدِّث صحابيٌّ.

قوله: "وله حمولة" يأتي تفسيرها.


(١) (٦/ ٤١٣ رقم ٤٦٠٢).
(٢) في "السنن" رقم (٢٤١٠، ٢٤١١)، وهو حديث ضعيف.
(٣) قال ابن الأثير في "النهاية" (١/ ٤٣٦) الحمولة بالضم، الأحمال، يعني أن يكون صاحب أحمال يسافر بها، وأمّا الحمول بلا هاء، فهي: الإبل التي عليها الهوادج، كان فيها نساء أو لم يكن.
(٤) انظر: "التقريب" (١/ ٣١٨ رقم ٣٨٢).
(٥) ذكره ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (١/ ٤٤٦ - قسم التراجم).
(٦) "القاموس المحيط" (ص ١١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>