للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"والمِسحاةُ" (١): المجْرَفة من الحديد.

قوله: "رجل" لم يأتِ مسماً في رواية.

قوله: "إذ سمع صوتاً في سحابة اسق حديقه فلان" الحديقة القطعة من النخل، وتطلق على الأرض ذات الشجر.

قوله: "فتنحى" أي: قصد ذلك السحاب في ناحية.

"فأفرغ ماءه في حرة".

قوله: "شرجة" بفتح الشين المعجمة وسكون الراء فجيم هي طريق الماء كما يأتي للمصنف، والحديث فضيلة للصدقة (٢)، فإنَّ نفقته على أولاده ونفسه صدقة، والذي يرده في إصلاح الأرض صدقة أيضاً.

قوله (٣): "أخرجه مسلم".

الثالث: حديثه - أيضاً -:

٣ - وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ الفِ دِرْهَمٍ". قِيلَ: وَكَيْفَ ذلِكَ يَا رَسولَ الله؟ قَالَ: "كَانَ لِرَجُلٍ دِرْهَمَانِ فَتَصَدَّقَ بِأَجْوَدْهِمَا، وَانْطَلَقَ آخَرُ إِلى عُرْضِ مَالِهِ فَأَخْرَجَ مِنْهُ مِائَةَ الفِ دِرْهَمٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا". أخرجه النسائي (٤). [حسن]


(١) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٨٥٢).
(٢) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٩/ ٥٢٠).
(٣) أي قوله: (فإني أنظر إلى ما يخرج منها فأتصدق بثلثه ...).
(٤) في "السنن" رقم (٢٥٢٧).
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" رقم (٢٤٤٣)، وابن حبان في "صحيحه" رقم (٣٣٣٦)، والحاكم (١/ ٤١٦).
وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>