للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قول العاشرة: "المزهر" (١) بكسر الميم فزاي ساكنة فهاء مفتوحة فراء، اسم للعود (٢) بالعربي، والبربط العجمي، بفتح الموحدتين بينهما راء وآخره طاء مهملة.

قول الحادي عشر: "من حلي" الحلي واحد، وهو كل ما يتحلى به من ذهب وفضة وجوهر، والحلي جمع، ويقال: بكسر الحاء وقرئ بهما، والحلي بفتح الحاء واحد الحلي.

قوله: "من شحم عضدي" قال أبو عبيد (٣): لم ترد العضد وحده، وإنما أرادت الجسد لأنّ العضد إذا سمنت سمن سائر الجسد، وقد ألم به المصنف، وألم بتفسير حديث أم زرع، وقد أطال فيه القاضي عياض، ولا حاجة إلى استيفائه.

قوله: "كنت لك" و (كان) زائدة، قال القاضي (٤) عياض كما قال بعضهم (٥) في قوله: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} (٦) أي: أنتم (٧).

قالوا (٨): ومثله {مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (٢٩)} (٩) أي: هو في المهد، وقوله: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا} (١٠) أي: أنت عليها.


(١) تقدم معناه.
(٢) انظر: "المفهم" (٦/ ٣٤٢)، "فتح الباري" (٩/ ٢٦٦).
(٣) انظر: "المفهم" (٦/ ٣٤٢)، "فتح الباري" (٩/ ٢٦٧).
(٤) تقدم نصه من "إكمال المعلم" (٧/ ٤٧٠).
(٥) سورة آل عمران الآية: ١١٠.
(٦) سورة آل عمران الآية: ١١٠.
(٧) ذكره القرطبي في "المفهم" (٦/ ٣٤٩).
(٨) ذكره الحافظ في "الفتح" (٩/ ٢٧٥).
(٩) سورة مريم الآية: ٢٩.
(١٠) سورة البقرة الآية: ١٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>