للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ ابن حجر (١): أنه قد ورد من طرق أكثرها غرائب لا يخلو واحد منها عن مقال، قال: وقد جمع طرقه أبو نعيم (٢) وغيره، وذكر من روى عنه من الصحابة، وقال: أنه قد جمع طرقه في جزء، ثم قال: وجزم أبو عبيد (٣) بأنه من كلام العرب.


= أخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٤/ ١٩٢)، وابن حبان في "الثقات" (٩/ ١٧٢)، ومدار أسانيدهما على ابن جريج، وقد عنعن وهو مدلس.
٣) يزيد بن عبد الله القرشي، عن عطاء.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ١٥) وفي سنده بشر بن عبيد الدارسي، قال الذهبي في "الميزان" (١/ ٣٢٠): كذبه الأزدي. وقال ابن عدي: منكر الحديث عن الأئمة، بين الضعف جداً.
٤) محمد بن عبد الملك, عن عطاء، به.
أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ١٥٩)، ومحمد بن عبد الملك، قال أحمد: كان أعمى يضع الحديث ويكذب كما في "الميزان" (٣/ ٦٩١).
انظر: تخريجه: مفصلاً، شواهده وطرق، في "التنوير شرح الجامع الصغير" بتحقيقي، ط: ابن الجوزي الدمام. قاله ابن حبان في "روضة العقلاء" (ص ١١٦) وقد روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبار كثيرة تصرح بنفي الإكثار من الزيارة حيث يقول: (زر غباً تزدد حباً) إلا أنه لا يصح منها خبر من جهة النقل، فتنكبنا عن ذكرها وإخراجها في "الكتاب".
وقال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (ص ٢٤٣): أفرد أبو نعيم طرقه ثم شيخنا - ابن حجر - في "الإنارة" بطرق غب الزيارة، وبمجموعها يتقوى الحديث، وإن قال البزار: إنه ليس فيه حديث صحيح، فهو لا ينافيه ما قلناه.
وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/ ٧٢٩): هذه الأحاديث ليس فيها ما يثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(١) في "الفتح" (١٠/ ٤٩٨).
(٢) ذكره السخاوي "المقاصد الحسنة" (ص ٢٤٣).
(٣) في "الأمثال" كما ذكره الحافظ في "الفتح" (١٠/ ٤٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>