للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولذا قال:

احذر عدوك مرة ... واحذر صديقك ألف مرة

فلربما انقلب الصد ... يق فكان أعرف بالمضرة

"وابغض بغيضك بغضاً ما عسى أن يكون حبيبك يوماً ما" فتندم على الإفراط في بغضك إياه، والإفراط فيه وهو نهي عن الإفراط في الأمرين.

قوله: "أخرجه الترمذي وصحح وقفه".

قلت: قال (١): هذا حديث ضعيف، والصحيح: أنه عن علي موقوف.

السابع: حديث (أبي هريرة أيضاً).

٧ - وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَقُولُ الله - عز وجل - يَوْمَ القِيَامَةِ: أَيْنَ المتحَابُّونَ بِجَلاَلِي؟ اليَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلَّا ظِلِّي". أخرجه الترمذي (٢) وصححه. [صحيح]


(١) في "السنن" (٤/ ٣٦٠).
(٢) كذا في "المخطوط" وهو خطأ، والذي في "الجامع" (٦/ ٥٥٠)، أخرجه مسلم والموطأ.
أخرجه مسلم في "صحيحه" رقم (٣٧/ ٢٥٦٦)، ومالك في "الموطأ" (٢/ ٩٥٢).
قلت: وأخرجه أحمد (٢/ ٢٣٧)، والدارمي (٢/ ٣١٢)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٣٤٦٢) من طرق، وهو حديث صحيح.
وأخرج الترمذي في "السنن" رقم (٢٣٩٠) من حديث معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "قال الله عز وجل: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ... ".
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٣٩)، والطبراني في "الكبير" (ج ٢٠ رقم ١٤٤ - ١٥١)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٣١) من طرق. وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>