(٢) قول الزمخشري: عن التشبيه بخلقه وعن أفعالهم، إجلاله عن أفعال الخلق مبني على مذهب المعتزلة: أنه لا يخلق أفعال العباد ومذهب أهل السنة، أنه هو الخالق لها. انظر: "المعتزلة وأصولهم الخمسة" (ص ١٦٩ - ١٨٠). "مجموع فتاوى لابن تيمية" (٨/ ٣٨٩، ٣٩٣ - ٤٠٠). (٣) (٦/ ٩). - الجلال من أوصافه سبحانه وتعالى، وهي صفة ذاتية ثابتة بالكتاب والسنة، و (الجليل) ليس من أسمائه تعالى. وقد تقدم مفصلاً في أسماء الله الحسنى. (٤) قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٦٢) قال يحيى بن معاذ: حقيقة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء. وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز وجل أشدهما حباً لصاحبه". أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" رقم (٥٤٤)، وابن حبان في "صحيحه" رقم (٥٦٦)، وأبو يعلى في "مسنده" رقم (٣٤١٩)، والبزار في "مسنده" رقم (٣٦٠٠ - كشف)، والحاكم (٤/ ١٧١)، وصححه ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح.