للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإثبات المشاركة، وفي حذفها إشعار بأنّ المسلِّم أحق به وأولى من المسلَّم عليه، فعلى هذا يكون الإتيان بالواو وهو الصواب، وهو أحسن من حذفها كما رواه مالك (١) وغيره. انتهى.

قوله: "أخرجه الستة إلاّ النسائي".

قلت: لهم ألفاظ كثيرة ساقها ابن الأثير (٢).

الرابع عشر: حديث (أنس - رضي الله عنه - يرفعه":

١٤ - وعن أنس - رضي الله عنه - يرفعه: "إذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الكِتَابِ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمُ". أخرجه الشيخان (٣) [صحيح]

"إذا سلّم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم".

قوله: "أخرجه الشيخان".

الخامس عشر: حديث (أبي هريرة - رضي الله عنه -):

١٥ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَبْدَءُوا اليَهُودَ وَلَا النَّصَارَى بِالسَّلاَمِ، وَإذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي الطَّرِيقِ فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقِهِ". أخرجه مسلم (٤) وأبو داود (٥) والترمذي (٦) [صحيح]


(١) في "الموطأ" (٢/ ٩٦٠).
(٢) في "الجامع" (٦/ ٦٠٩ - ٦١١).
(٣) البخاري في "صحيحه" رقم (٦٢٥٨)، ومسلم رقم (٢١٦٢).
(٤) في "صحيحه" رقم (٢١٦٧).
(٥) في "السنن" رقم (٥٢٠٥).
(٦) في "السنن" رقم (٢٧٠١).
وأخرجه أحمد (١/ ٢٦٣، ٢٦٦)، والبخاري في "الأدب المفرد" رقم (١٠٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٤١)، والبيهقي (٩/ ٢٠٤)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>