للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره الأسيوطي في "الجامع الصغير" (١).

"أو زار أخاً له" لا لمرض، فإنّ زيارة المريض تعرف بالعيادة وإن سميت أيضاً زيارة.

"في الله" أي: لأجل أنّ الله يحب تزاور الإخوان.

"ناداه منادٍ" أي: من الملائكة.

"أن طبت، وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً" قد أعد لك في الجنة منزلاً تنزله نحو {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} (٢).

قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت: في باب (٣) ترجمة بباب: ما جاء في زيارة الإخوان، ثم قال (٤) بعد إخراجه: هذا حديث غريب.

الخامس: حديث (زيد بن أرقم - رضي الله عنه -):

٥ - وعن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال: عَادَنِي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ وَجَعٍ كانَ بِعَينَيَّ. أخرجه أبو داود (٥). [حسن]


= وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٣٨٤)، والعقيلي فى "الضعفاء" (٤/ ٢١٢).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ٣٠٠): فيه الهيثم بن جماز البكاء، وهو ضعيف.
والهيثم بن جماز الحنفي البكاء، ضعفه ابن معين، وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث. "الميزان" (٤/ ٣١٩)، "اللسان" (٦/ ٢٠٤). وهو حديث موضوع. انظر: "الضعيفة" رقم (١٥٠).
(١) رقم (٣٤٨٤)، ورمز السيوطي له بالضعف.
(٢) سورة يونس الآية: ٩٣.
(٣) في "السنن" (٤/ ٣٦٥ الباب رقم ٦٤).
(٤) أي: الترمذي في "السنن" (٤/ ٣٦٥).
(٥) في "السنن" رقم (٣١٠٢)، وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>