للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا دَخَلْتُمْ عَلَى مَرِيضٍ فَنَفَّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ, فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئاً يُطِيّبُ نَفْسَهُ". أخرجه الترمذي (١) [ضعيف]

"قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا دخلتم على مريض فنفسوا له في أجله" بأن يقال: هذا الألم زائل، وقد اتفق مع فلان وعافاه الله منه، ونحو ذلك.

"فإنّ ذلك يطيب نفسه" وتطييب نفسه [] (٢) من العيادة.

قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت (٣): وضعّفه.

التاسع: حديث (أنس - رضي الله عنه -):

٩ - وعن أنس - رضي الله عنه -: أَنَّ غُلاَمًا مِنَ اليَهُودِ كَانَ يَخْدُمُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَرِضَ فَعَادَهُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ: "أَسْلِمْ"، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيْهِ وَهُوَ عِنْدَهُ, فَقَالَ: أَطِعْ أَبَا القَاسِمِ فَأَسْلَم، فَخَرَجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ يَقُولُ: "الحَمْدُ لله الَّذِي أَنْقَذَهُ بِي مِنَ النَّارِ". أخرجه البخاري (٤) وأبو داود (٥). [صحيح]

"أنّ غلاماً من اليهود" قال القسطلاني: اسمه عبد القدوس.

"كان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم -" فيه جواز الاستخدام بأهل الذمة من ذكر وأنثى.

"فمرض فعاده النبي - صلى الله عليه وسلم - " فيه شرف أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وعيادته من له به اتصال وإن كان كافراً.


(١) في "السنن" رقم (٢٠٨٧)، وهو حديث ضعيف.
(٢) في (أ. ب) زيادة مراد. أسقطناها لأنها تخل معنى العبارة.
(٣) قال الترمذي في "السنن" (٤/ ٤١٢): هذا حديث غريب.
(٤) في "صحيحه" (١٣٥٦) وطرفه في (٥٦٥٧).
(٥) في "السنن" (٣٠٩٥)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>