(٢) قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٤٧): قيل: هو تفسير للدائم وإيضاح لمعناه, وقيل احتراز به عن راكد يجري بعضه كالبرك، وقيل: احترز به عن الماء الدائم؛ لأنه جار من حيث الصورة ساكن من حيث المعنى، وبهذا لم يذكر - البخاري - هذا القيد في رواية أبي عثمان عن أبي هريرة التي تقدمت الإشارة إليها، حيث جاء فيها بلفظ: (الراكد) بدل (الدائم)، وكذا أخرجه مسلم من حديث جابر. (٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٤٧). (٤) "القاموس المحيط" (ص ١٤٣٢). (٥) في صحيحه رقم (٩٧/ ٢٨٣). (٦) ضبطه النووي في "شرح مسلم" بضم اللام (ثم يغتسل فيه). قال الحافظ في "الفتح" (١/ ٣٤٧) وهو المشهور. انظر: "المفهم" (١/ ٥٤٢)، "معاني القرآن وإعرابه" للزجاج (١/ ١٢٤ - ١٢٥). (٧) (١/ ١٠٠ - ١١٢) بتحقيقي.