للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أخرجه الأربعة إلاّ النسائي".

- ولأبي داود (١) في أخرى: "أَنَّ امْرَأَةٍ منْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله: إِنَّ لَنَا طَرِيقًا إِلَى المَسْجدِ مُنْتِنَةً, فَكَيْفَ نَفْعَلُ إِذَا مُطِرْنَا؟ فَقَالَ: أَليْسَ بَعْدَهَا طَرِيقٌ هِيَ أَطْيَبُ مِنْهَا؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَ: فَهَذِهِ بِهَذِهِ". [صحيح]

قوله: "ولأبي داود في أخرى: أن امرأة من بني عبد الأشهل" بفتح الهمزة وشين معجمة ساكنة وهاء مفتوحة، بطن من الأنصار. "قالت: يا رسول الله إنّ لنا طريقاً إلى المسجد منتنة" أي: ذات نتن وهو القذر ونحوه.

"فكيف نفعل إذا مطرنا، قالت: فقال: أليس بعدها طريق هي أطيب منها [٢٢٩ ب] قالت: بلى، قال: فهذه بهذه" تقدم الكلام فيه.

- وله (٢) في أخرى عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "قال رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا وَطىِء أَحَدُكُمْ بِنَعْلهِ الأذَى، فَإِنَّ التُّرَابَ لَهُ طَهُورٌ". [صحيح لغيره]

قوله: "وله" أي: أبي داود.

"في أخرى (٣) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا وطىء أحدكم بنعله الأذى فإنّ التراب له طهور" وهو نص في تطهير النعل بالتراب، زاد في "الجامع" (٤): وفي رواية: "إذا وطئ الأذى بخفَّيه فطهورهما التراب".


(١) في "السنن" رقم (٣٨٤).
وأخرجه ابن ماجه رقم (٥٣٣) وهو حديث صحيح.
(٢) في "السنن" رقم (٣٨٥) وهو صحيح لغيره.
(٣) في "السنن" رقم (٣٨٦) وهو صحيح لغيره.
(٤) (٧/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>