للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسر ذلك بأنه لم يستنج بها. أخرجه رزين.

قوله: "ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " هو كلام عثمان، وهو من حسن التأدب والرعاية لشأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: "فسّر ذلك أنه لم يستنج بها".

قلت: بل إخباره عام أنه ما مسها قط لشيء من الأشياء، وأما عدم الاستنجاء بها فقد ثبت عنه النهي.

قوله: "أخرجه رزين" وابن الأثير (١) بيّض له على مادته.

الرابع والعشرون: حديث (أنس - رضي الله عنه -):

٢٤ - وعن أنس - رضي الله عنه -: "أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كان إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ". أخرجه أبو داود (٢). [منكر]

"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه".

بوّب له (٣) أبو داود باب الخاتم يكون فيه ذكر الله يدخل به الخلا، ثم ذكره.

قوله: "أخرجه أبو داود".


= قال: وفي الباب عن عائشة وسلمان، وأبو هريرة, وسهل بن حنيف، والعمل على هذا عند عامة أهل العلم كرهوا الاستنجاء باليمين.
(١) في "جامع الأصول" (٧/ ١٣٧).
(٢) في "السنن" رقم (١٩).
وأخرجه الترمذي في "السنن" رقم (١٧٤٦)، وفي "الشمائل" رقم (٨٨)، والنسائي (٨/ ١٧٨)، وابن ماجه رقم (٣٠٣)، وابن حبان رقم (١٤١٣)، والحاكم (١/ ١٨٧)، وهو حديث منكر.
(٣) في "السنن" (١/ ٢٥ الباب رقم ١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>