للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيكسبه رائحة كريهة فيقتذر بها هو أو غيره عن شربه.

قوله: "أخرجه الخمسة واللفظ للبخاري".

الثاني والعشرون: حديث (عائشة - رضي الله عنها -).

٢٢ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَتْ يَدُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - اليُمْنَى لِطُهُورِهَ وَطَعَامِهِ، وَكانَتِ يَدَهُ اليُسْرَى لِخَلاَئِهِ، وَمَا كَانَ مِنْ أَذًى. أخرجه أبو داود (١). [صحيح]

"قالت: كانت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليمنى لطهوره" يتطهر بها عند تطهره.

"وطعام" يأكل، وهو عام لكل ما يطعم بلا مرية، وللإخبار بأن الشيطان يأكل بيساره.

"وكانت يده اليسرى لخلائه" يستنجي بها.

"وما كان من أذى" عامّ لكل أذى في بدنه وغيره.

قوله: "أخرجه أبو داود" في باب (٢): كراهية مس الذكر في الاستبراء باليمين وهذا فعل، وقد أخرج (٣) أيضاً حديث: "إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه [٢٥٣ ب] ".

الثالث والعشرون: حديث (ابن مسعود - رضي الله عنه -):

٢٣ - وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ عُثْمَانَ - رضي الله عنه - يَقُولُ: مَا مَسَسْتُ ذَكَرِي بِيَمِينيِ مُنْذُ بَايَعْتُ بِهاَ رَسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَسْلمْتُ (٤). [ضعيف جداً]


(١) في "السنن" رقم (٣٣) وهو حديث صحيح.
(٢) في "السنن" (١/ ٣١ الباب رقم ٣١).
(٣) أي: أبو داود في "السنن" رقم (٣١).
(٤) أخرجه ابن ماجه في "السنن" رقم (٣١١)، وهو حديث ضعيف جداً.
قال البوصيري: قلت: هكذا وقع موقوفاً عند ابن ماجه, رواه محمَّد بن يحيى بن أبي عمر في "مسنده" عن وكيع نذكره بإسناده ومتنه سواء، وقد رواه الأئمة الستة والإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي قتادة بلفظ: "نهى أن يمس الرجل ذكره بيمينه". وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>