وأخرجه عبد بن حميد في المنتخب رقم (٩٢٤)، والترمذي رقم (٢٥٧٩)، (٣١٦٤)، (٣٣٢٣) مفرقاً في المواضع الثلاث. وأبو يعلى في "مسنده" رقم (٤٠٩/ ١٣٨٣)، والبيهقي في "البعث" رقم (٤٦٥، ٤٨٧)، والطبري في "تفسيره" (١/ ٣٧٨)، والحاكم (٤/ ٥٩٦)، وصححه ووافقه الذهبي، ونعيم بن حمّاد في "زوائد الزهد" رقم (٣٣٤)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٤٤٠٩) من طرق. قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث ابن لهيعة. قلت: لم ينفرد برفعه ابن لهيعة كما قال الترمذي بل تابعه عمرو بن الحارث كما عند نعيم بن حمَّاد والبغوي. وقال ابن كثير في "تفسيره" (١/ ٣١٢): "لم ينفرد به ابن لهيعة كما ترى، ولكن الآفة ممن بعده. وهذا الحديث بهذا الإسناد مرفوعاً منكر، والله أعلم. - وقد جاء مرفوعاً، أخرجه الحاكم (٢/ ٥٣٤)، والبيهقي في "البعث" رقم (٤٦٤). وقال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وهو حديث ضعيف، والله أعلم. (٢) في "صحيحه" (١/ ٨٩). (٣) في "فتح الباري" (١/ ٢٦٦). (٤) انظر: "اللمعة الدمشقية" (١/ ٧٦). (٥) في قوله تعالى: {وَأَرْجُلَكُمْ} ثلاث قراءات: - الشاذة وهي قراءة الرفع، وهي قراءة الحسن.