للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث "سفينَة" مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يغسّله الصاع من الماء من الجنابة" أي: ومن غيرها.

(ويوضيه المد) أي: يكفيه للوضوء.

"قوله: "أخرجه الترمذي".

قلت: وقال (١): حديث سفينة حديث حسن صحيح.

الثالث

٣ - وعن أم عمارة - رضي الله عنها -: أَنّ النّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأُ فَأُتَيِ بِإِناَ فِيهِ مَاءِ قَدْرُ ثُلُثَيِ المُدِّ. أخرجه أبو داود (٢) والنسائي (٣). [صحيح]

وزاد (٤): "قَالَ شُعْبَةُ: فَأَحْفَظُ أنَّهُ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ، وَجَعَلَ يَدْلُكُهُمَا، وَجَعلَ يَمْسَحُ أُذُنَيْهِ بَاطِنَهُمَا، وَلَا أَحْفَظُ أَنَّهُ مَسَحَ ظَاهِرَهُمَا". [صحيح]

حديث: "أم عمارة" (٥) بضم العين المهملة، وتخفيف الميم الأنصارية، قيل: اسمها نسيبة بنت كعب بن عمرو، والدة عبد الله بن زيد، صحابية مشهورة.

"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ" أراد الوضوء.

"فأتي بإناء فيه قدر ثلثي مد" هذا أقل ما ورد في قدر قلة ماء الوضوء.

قوله: "أخرجه أبو داود".


(١) في "السنن" (١/ ٨٤).
(٢) في "السنن" رقم (٩٤).
(٣) في "السنن" رقم (٧٤)، وهو حديث صحيح.
(٤) أي: النسائي في "السنن" رقم (٧٤).
(٥) تقدمت ترجمتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>