للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الِانْتِدَابُ": الإجابة إلى ما يؤمر به الإنسان.

و"الرَّبِيَئةُ": الذي يحفظ القوم، ويأتيهم يخبر العدوّ لئلا يهجم عليهم (١).

قوله: "ذات الرقاع" جمع رقعة، في "القاموس" (٢): وذات الرقاع جبل فيه بقع حُمرة وبياض وسواد، ومنه غزوة ذات الرقاع، أو لأنهم لفوا على أرجلهم [٢٩٩ ب] الخرق لما نقبت أرجلهم. انتهى.

قوله: "يكلؤنا" (٣) أي: يحرسنا.

"فانتدب" مضارع ندب, كنصر، يقال: ندبه إلى الأمر، أي: دعاه.

"فانتدب رجل من المهاجرين" هو عمار بن ياسر.

"ورجل من الأنصار" هو عبّاد بن بشر".

قوله: "فأتى الرجل" أي: المشرك الذي أُصيبت امرأته.

"فلما رأى شخصه" أي: شخص الأنصار الذي قام يصلى.

"عرف أنه ربيئة" بالباء الموحدة من ربأ، يقال: ربأت القوم وارتبأتهم، إذا كنت طليعة فوق شرف، والربي والربيئة الطليعة.

وفي "النهاية" (٤) الطليعة الذي ينظر القوم لئلا يدهمهم عدو، ولا يكون إلاّ على جبل أو شرف ينظر منه, وارْتَبأتُ الجبل صعدته.

"في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها" هي سورة الكهف كما في رواية.


(١) قاله ابن الأثير في "غريب الجامع" (٧/ ٢٠٤).
(٢) "القاموس المحيط" (ص ٩٣٣).
(٣) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٥٥٧).
(٤) (٢/ ١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>