للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عازب، وأنس (١) بن مالك، وأبو أمامة (٢)، وسهل بن سعد (٣)، وعمرو (٤) بن حريث. وروي ذلك عن عمر بن الخطاب، وابن عباس - رضي الله عنهم -.

"قال: توضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومسح على الجوربين" قال ابن العربي (٥): الجورب غشاء للقدم من صوف يتخذ للدفاء (٦) والنعلين.

قوله: "أخرجه أبو داود".

وقوله: "وقال أبو داود" بعد إخراجه.

"كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث بهذا الحديث؛ لأن المعروف عن المغيرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ ومسح على الخفين".

"قال" أبو داود (٧) "وروي هذا الحديث عن أبي موسى الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مسح على الجوربين، وليس بالمتصل (٨) ولا بالقوي". انتهى.

قلت: وقال الحافظ المنذري (٩): وذكر أبو بكر البيهقي (١٠) حديث المغيرة هذا.


(١) أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤٦٢) بسند صحيح.
(٢) أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤٦٣) بسند حسن.
(٣) أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤٦٣) بسند حسن.
(٤) أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١/ ٤٦٢) بسند صحيح.
(٥) في "عارضة الأحوذي" (١/ ١٤٩).
(٦) كذا في "المخطوط " (أ. ب) والعبارة كما في المعارضة: الجورب غشاء للقدم من صوف يتخذ للدفاء وهو التسخان أو أحد معانية، والنعل: معلومة.
(٧) في "السنن" (١/ ١١٣).
(٨) في "السنن" (١/ ١١٣).
(٩) في "مختصرالسنن" (١/ ١٢١).
(١٠) في "السنن الكبرى" (١/ ٢٨٣ - ٢٨٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>