وقد أشار لهذا العلامة ابن دقيق العيد، وقد ذكر قوله في ذلك الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ١٨٤ - ١٨٥) ونقلته في "صحيح أبي داود" (١٤٧) فراجعه) ". وقد صححه الألباني في "الإرواء" رقم (١٠١). وقال الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ١٨٥): " ... ومن يصححه يعتمد بعد تعديل أبي قيس على كونه ليس مخالفاً لرواية الجمهور مخالفة معارضة، بل هو أمر زائد على ما رووه، ولا يعارضه، ولا سيما وهو طريق مستقل برواية هذيل عن المغيرة لم يشارك المشهورات في سنده" اهـ. وخلاصة القول: أن حديث المغيرة حديث صحيح والله أعلم. (١) انظر: "التعليقة المتقدمة". (٢) في "السنن" (١/ ١١٣) وقد تقدم ذكرهم. (٣) في "السنن" رقم (١٦٠) بإسناد ضعيف.