للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الكظامة" (١): آبار متقاربة بعضها مفجور في بعض.

"والميضأة" الإناء الذي يتوضأ منه كالأداوة.

حديث: "أوس (٢) بن أوس الثقفي" صحابي سكن دمشق.

"قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى كظامة" بكسر الكاف، في "القاموس" (٣): الكظامة بالكسر: فم الوادي، وبئر جنب بئر بينهما مجرى في بطن الأرض.

"قوم" فقول الراوي "يعني [٣١٥ ب] الميضأة" ليس تفسيراً لها، وفيه: الميضأة الموضع يتوضأ فيه أو منه. انتهى.

فيحمل أن قول الراوي: "يعني الميضأة" ما يتضوأ منه، فم الوادي أو غيره.

"ومسح على نعليه وقدميه" كأن المراد به مسح على خفيه وقدميه، أو ما ظهر من بين سيور النعل.

قوله: "أخرجه أبو داود".

قوله: "آبار متقاربة بعضها مفجور في بعض".

قلت: قدّمنا كلام "القاموس" (٤)، وقال ابن الأثير (٥): الكظامة آبار تحفر ويباعد بينها، ثم يخزق ما بين كل بئرين بقناة تؤدي الماء من الأولى إلى التي تليها، حتى يجمع الماء إلى آخرهن،


(١) سيأتي شرحها.
(٢) انظر: "الاستيعاب" رقم (٦١)، "التقريب" (١/ ٨٥ رقم ٦٥١).
(٣) "القاموس المحيط" (ص ١٤٩٠).
(٤) "القاموس المحيط" (ص ١٤٩٠).
(٥) في "غريب الجامع" (٧/ ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>