للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَرَجَ إِلَيْنَا وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، فكَبَّرَ وَصَلّى فَصَلَّيْنَا مَعَهُ. أخرجه الستة (١)، إلا الترمذي، وهذا لفظ البخاري. [صحيح]

جعل ابن الأثير (٢) هذا فرعاً رابعاً ولفظه: الرابع في صلاته، ناسياً عن أبي هريرة.

"قال: أقيمت الصلاة وعُدلت الصفوف" سوّيت.

"قياماً" حال من الصفوف، أي: حال كون الصفوف قائماً أهلها.

"فخرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أي: من بيته ليصلى بهم.

"فلما قام في مصلاه" محل صلاته.

"ذكر أنه جنب، فقال لنا مكانكم" أي: الزموا مكانكم.

"ثم رجع" إلى بيته.

"فاغتسل، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر" من ماء غسله.

"فكبر وصلَّى، فصلينا معه".

قوله: "أخرجه الستة، إلا الترمذي، وهذا لفظ البخاري".

قلت: إلا أنه ليس في لفظه: "فصلّى" بل لفظه: "فكبر فصلّينا معه" هكذا لفظه في "الجامع" (٣)، ولم يبين في هذه الرواية آية الصلاة.


(١) أخرجه البخاري رقم (٢٧٥)، ومسلم رقم (١٥٧/ ٦٠٥)، وأبو داود رقم (٢٣٥)، والنسائي رقم (٨٠٩)، وأخرجه أحمد (٢/ ٢٣٧).
وهو حديث صحيح.
(٢) في "الجامع" (٧/ ٣١٤).
(٣) (٧/ ٣١٤ رقم ٥٣٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>