قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ١٣٣): والقائل في هذه الرواية: "وزعم" هو أيوب , وذكر ابن بطال - في "شرحه لصحيح البخاري" (٣/ ٢٥٥) - أنه ابن سرين، والأول أولى، وقد بينه عبد الرزاق في روايته عن ابن جريج قال: "قلت: لأيوب قوله أشعرنها تؤزر به، قال: ما أراه إلا قال: ألففنها فيه. (٢) انظر: "الاستيعاب" (٤/ ٥٠٢). (٣) قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ١٢٨): فيمكن ترجيح أنها أم كلثوم بمجيئه من طرق متعددة, ويمكن الجمع بأن تكون أم عطية حضرتهما جميعاً، فقد جزم ابن عبد البر في ترجمتها بأنها كانت غاسلة الميتات. وانظر: "المبهمات" لابن بشكوال (١/ ٧١ - ٧٣ - رقم الجزء ٦). (٤) انظر: "المغني" (٣/ ٣٧٨ - ٣٧٩)، "الأوسط" (٥/ ٣٣٣)، "التمهيد" (٦/ ١٩١).