للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعن جابر - رضي الله عنه - قال: أَمَرَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِلَعْقِ الأَصَابِعِ وَالصَّحْفَةِ، وَقَالَ: "إِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ فِي أَيِّ طَعَامِكُمُ البَرَكَةُ، فَإِذَا وَقَعَتْ لُقْمَةٌ أَحَدِكُمْ فَلْيَأْخُذْهاَ، وَلْيُمِطْ مَا كَانَ بَهَا مِنَ أْذَى وَلْيَأْكُلْهَا، وَلا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ، وَلاَ يَمْسَحْ يَدَهُ بِالمنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أَصَابِعَهُ، فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِى فِي أَيِّ طَعَامِهِ البَرَكَةُ". أخرجه مسلم (١)، والترمذي (٢). [صحيح]

الحادي عشر:

١١ - وزاد رزين في رواية عن أنس (٣): فَإِنَّ آنِيَةَ الطَّعَامِ تَسْتَغْفِرُ (٤) لِلَّذِي يَلْعَقُهَا وَيُغْسِلُهاَ، وَتَقُولُ: أَعْتَقَكَ الله مِنَ النَّارِ، كَماَ أَعْتَقْتَنِي مِنَ الشَّيْطَانِ.

حديث: "زاد رزين في رواية عن أنس: فإن آنية الطعام تستغفر للذي يلعقها ويغسلها، وتقول: أعتقك الله من النار، كما أعتقتني من الشيطان".

وهذا لا بعد فيه إذا صحّ الخبر.


(١) في صحيحه رقم (١٣٣/ ٢٠٣٣).
(٢) في "السنن" رقم (١٨٠٢).
وأخرجه أحمد (٣/ ١٧٧، ٣٠١، ٣١٥، ٣٣١) وهو حديث صحيح.
(٣) أخرج رواية أنس مسلم في صحيحه رقم (٢٠٣٤)، والترمذي رقم (١٨٠٣)، وأبو داود رقم (٣٨٤٥) عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث، وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى، وليأكلها ولا يدعها للشيطان, وأمرنا أن نسلت القصعة، وقال: "فإنكم لا تدرون في أي: طعامكم البركة".
قال ابن الأثير في "الجامع" (٧/ ٤٠١): وزاد رزين: "إن آنية الطعام لتستغفر للذي يلعقها ويغسلها .. ".
(٤) أخرجه أحمد (٥/ ٧٦)، وابن ماجه رقم (٣٢٧١)، والترمذي رقم (١٨٠٤) عن نبيشة الخير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أكل في قصعة, ثم لحسها استغفرت له القصعة" وهو حديث ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>