للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"كأحسن السمن".

التاسع:

٩ - وعن ابني بسر السُّلميِّينَ - رضي الله عنهما - قالا: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقَدَّمْنَا إِلَيْهِ زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ. أخرجه أبو داود (١). [صحيح]

حديث "ابني بسر" تثنية ابن، وهما عبد الله (٢) وعطية (٣) "السُّلميين".

"قالا: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدّمنا إليه زبداً وتمراً، وكان يحب الزبد والتمر" فيأكل التمر بالزبد، والزبد هو المأخوذ من اللبن بالمخض الكثير، وأجوده الطري المأخوذ من لبن الضأن، ويليه البقر ولم يمس بملح ولم يطل زمانه وهو حار في الأولى إجماعاً، رطب يسمن تسميناً عظيماً، طلاءً وحده وأكلاً بالسكر والخشخاش واللوز وفوائده واسعة.

قوله: "أخرجه أبو داود".

العاشر: حديث عائشة - رضي الله عنها -:

١٠ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ الحَلْوَى وَالعَسَلَ. أخرجه الترمذي (٤). [صحيح]

"قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب الحلوى والعسل".


(١) في "السنن" رقم (٣٨٣) وهو حديث صحيح.
(٢) انظر: "التقريب" (١/ ٤٠٤ رقم ٢٠٤).
(٣) "التقريب" (٢/ ٢٤ رقم ٢١٣).
(٤) في "السنن" رقم (١٨٣١).
وأخرجه البخاري في صحيحه رقم (٤٩١٢، ٥٢٦٨)، ومسلم رقم (١٤٧٤)، وأبو داود رقم (٣٧١٥)، وابن ماجه رقم (٣٣٢٣) وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>