للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسروق, وأبو الضحى اسمه: مسلم بن صبيح, ثم ساقه من طريق ثالثة عن أبي الضحى, عن عبد الله، ليس فيها مسروق.

٦ - وَعَنْهُ أَيْضاً في تَفْسِيرِ قَوْلِ الْمَرْأَةِ الصَّالْحَةِ: {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} أَيْ: خَالِصَاً لِلْمَسْجِدِ يَخْدُمُهُ. أخرجه البخاري (١) في ترجمة باب. [صحيح]

٧ - وَعَن أَبُي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ مَوْلُودٌ إِلاَّ نَخَسَهُ الشَّيْطَانُ حِينَ يُولَدُ، فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ نَخْسهِ إِيَّاهُ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنِهَا". ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ اقْرَءوا إِنْ شِئْتُم: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (٣٦)}. أخرجه الشيخان (٢). [صحيح]

٨ - وَعَن ابْن عَبَّاس (٣) - رضي الله عنهما - فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ}؛ قَالَ: اقْتَرَعُوا فَجَرَتْ أَقْلَامُهمْ مَعَ الْجَرْيَةِ فَعَالَ قَلَمُ زَكَرِّيَا الْجَرْيَةَ. عَالَ: أَيْ: ارْتَفَعَ عَلَى المَاءِ. [صحيح]

قوله: "إذ يلقون أقلامهم"، وكانت من حديد، وفي النهاية (٤): القلم ها هنا هو القدح، والسهم الذي يتقارع به، سمي بذلك؛ لأنه يبري كما يبرى القلم.


(١) في صحيحه (١/ ٥٥٤ الباب رقم ٧٤) باب الخدم للمسجد، ووصله ابن أبي حاتم في تفسيره (٢/ ٦٣٦ رقم ٣٤٢١).
(٢) أخرجه البخاري في صحيحه رقم (٣٤٣١) ومسلم رقم (٢٣١٦).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٥/ ٢٩٢ الباب رقم ٣٠) باب القرعة في المشكلان.
(٤) "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٤٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>