للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهو إخبار [بما يقع] (١) لهم، وقد كان كذلك فإن الثلاث الطوائف من اليهود بني قينقاع والنضير وقريظة هم الذين كانوا يحاربونه فغلبوا، وأخرج منها من أخرج، وقتل من قتل ثم خيبر كذلك.

٤ - وَعَنْ ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلاةً مِنَ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّ وَليَّيَ أَبِي، وَخَلِيلُ رَبِّي إِبْرَاهِيْمُ. ثُمَّ قَرَأَ: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (٦٨)} ". أخرجه الترمذي (٢)، وصححه. [صحيح]

٥ - وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: آلَ إِبْرَاهِيْمَ وَآلَ عِمْرَانَ، قَالَ: هُمُ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَآلِ يَاسِينَ، وَآلِ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ الله تَعَالَى: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ، {وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (٦٨)}. أخرجه البخاري (٣) تعليقاً. [صحيح]

قوله: "والله ولي المؤمنين" أخرجه الترمذي.

أخرجه (٤) من طريق أبي الضحى عن مسروق، عن عبد الله، ثم أخرجه (٥) عن أبي الضحى، عن عبد الله، ولم يقل فيه عن مسروق (٦)، هذا أصح من حديث أبي الضحى عن


(١) زيادة من (أ).
(٢) في "السنن" رقم (٢٩٩٥) وهو حديث صحيح.
(٣) في صحيحه (٦/ ٤٦٩ الباب رقم ٤٤ - مع الفتح). انظر "فتح الباري" (٦/ ٤٦٩ - ٤٧٠).
(٤) أي: الترمذي في "السنن" رقم (٢٩٩٥) وهو حديث صحيح.
(٥) أي: الترمذي في "السنن" رقم (٢٩٩٥/ ١ و٢٩٩٥/ ٢).
(٦) قاله الترمذي في "السنن" (٥/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>