للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي أخرى لأبي داود (١): أَنَّ امْرَأَةَ سَعْد بْن الرَّبيعِ، وَذَكَرَ الْحَدِيْثَ، وَقَالَ: هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة التِّرمذِيِّ.

قوله: "استفاء عمهما مالهما"، أي: اتخذه فيئاً لنفسه.

قوله: "وقال (٢): هذا هو الصواب" [٢٧٦/ ب]، إنما كان هو الصواب؛ لأن ثابتاً قتل يوم اليمامة في خلافة أبي بكر، وهذا أول مال قسم في الإسلام.

١٠ - وَعَنِ عَبَادَة بْنِ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ نَبِيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ كَرَبَ لِذَلِكَ وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ، فَأَنْزَلَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلَقِي كَذَلِكَ، فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْهُ قَالَ: "خُذُوا عَنِّي، فَقَدْ جَعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً، الْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْىُ سَنةٍ, والثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ والرجم". أخرجه مسلم (٣) وأبو داود (٤) والترمذي (٥). [صحيح]

ومعنى: "تربد" أي: تغير (٦).

قوله: "نزل عليه": أي: نزل الله تعالى - صلى الله عليه وسلم - الوحي: "كرب [٧١/ أ] لذلك وتربد"، لونه أي: تغير [و] (٧) صار كلون الرماد.


= قلت: وابن ماجه رقم (٢٧٢٠) وأبو داود في "السنن" (٢٨٩٢) وفيه أن امرأة سعد بن الربيع قالت: يا رسول الله! إن سعداً هلك وترك ابنتين، وساق نحوه.
قاله أبو داود في "السنن" (٣/ ٣١٦).
(١) في "السنن" رقم (٢٨٩٢).
(٢) أبو داود في "السنن" (٣/ ٣١٦).
(٣) في "صحيحه" رقم (١٦٩٠).
(٤) في "السنن" رقم (٤٤١٥، ٤٤١٦).
(٥) في "السنن" رقم (١٤٣٤) وابن ماجه رقم (٢٥٥٠).
(٦) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٦٢٥).
(٧) في (أ) حتى.

<<  <  ج: ص:  >  >>