للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: صفوان شهد أيام معاوية واندقت رجله يوم قتل فطاعن بها وهي منكسرة حتى مات، وذلك بالجزيرة بموضع يقال له: سمطاط، قاله السهيلي.

قوله: "فأدلج (١) " بسكون الدال مع قطع الهمزة، وبتشديدها مع الوصل.

وقيل: الأول سير أول الليل، والثاني: سير آخره.

قوله: "تولى كبر الإفك" أي: تصدى لمعظمه وكبره الشيء معظمه، عن الزهري (٢) قال: قال عروة: لم يسم من أهل الإفك غير عبد الله بن أبي، وحسان، ومسطح بن أثاثة، وحمنة بنت جحش، في ناس آخرين لا علم لي بهم، غير أنهم عصبة كما قال الله: والعصبة من ثلاثة إلى عشرة، وقد يطلق على الجماعة من غير حصر في عدد.

قوله: "يريبني" بفتح أوله من رابه، وبضمه من أرابه.

قوله: "نقهت (٣) " بفتح القاف أشهر من كسرها، والناقه [٣٧٧/ ب] الذي أفاق من مرضه ولم تتكامل صحته.

قوله: "قبل المناصع" بالنون وكسر الصاد المهملة، أماكن معروفة من ناحية البقيع (٤).

قوله: "أمر العرب الأول" بفتح الهمزة وتشديد الواو صفة أمر، وبضمها والتخفيف صفة العرب (٥).

قوله: "وأم مسطح" اسمها: سلمى.


(١) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٥٧٨). "المجموع المغيث" (١/ ٦٦٩).
(٢) انظر: "فتح الباري" (٨/ ٤٦٤).
(٣) قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٧٩١): نقه المريض ينقه فهو ناقه، إذا برأ وأفاق, وكان قريب العهد بالمرض لم يرجع إليه كمال صحته وقوته. انظر: "فتح الباري" (٣/ ٣٤٦).
(٤) انظر: "فتح الباري" (٨/ ٤٦٥).
(٥) قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (١٧/ ١٠٦ - ١٠٧) وكلاهما صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>