للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "في مرطها" أي: إزارها.

قوله: "تعس (١) " بفتح المثناة، وكسر المهملة، كب لوجهه، أو هلك، أو لزمه الشر، أو بعداً، أقوال (٢).

قوله: "يا هنتاه (٣) " بفتح أوله وبالمثناة الفوقية بينهما نون ساكنة، وقد تفتح، وآخره هاء ساكنة وقد تضم، معناه: يا امراة! وقيل: يا بلهاء، وقيل: يا غافلة عن مكائد الناس.

قوله: "وضيئة" بزنة عظيمة من الوضاءة الحسن (٤)، أي: حسنة جميلة و"ضرائر" جمع ضرة، قيل: للزوجات ذلك؛ لأن كل واحدة يحصل لها الضرر من الأخرى.

قوله: "أغمصه" بغين معجمة وصاد مهملة، أعيبه.

و"الداجن" بالدال المهملة وجيم الشاة التي تألف البيت ولا تخرج للمرعى، وقيل: هي كلما يألف البيوت مطلقاً شاة أو طير [٣٧٨/ ب].

قوله: "فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول" أي: طلب من يعذره منه, أي: ينصفه منه.

قال الخطابي (٥): يحتمل أن يكون معناه: من يقوم يعذره فيما رمى به أهله من المكروه، ومن يقوم يعذرني إذا عاقبته على سوء ما صدر منه، ورجح النووي (٦) هنا الثاني.


(١) قال ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (١/ ١٩٠) تعس يتعس، إذا عشر وانكب لوجهه، وقد تفتح العين، وهو دعاء عليه بالهلاك. وانظر: "غريب الحديث" (١/ ١٧٥).
(٢) انظر: "فتح الباري" (٨/ ٤٦٦).
(٣) انظر: "المجموع المغيث" (٣/ ٥١٣)، "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٩١٦).
(٤) قاله ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ٢٧٣).
(٥) انظر: "غريب الحديث" للخطابي (٢/ ٣٥٩).
(٦) في شرحه لـ "صحيح مسلم" (١٧/ ١١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>