للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلى ذلك أشار القائل:

وإن عذر الذنب عن مسطح ... يحط قدر النجم عن أفقه

وقد جرى منه الذي قد جرى ... وعوتب الصديق في حقه

انتهى. قلت: ويحسن أن يكون قبلهما:

لا تقطع الرزق على مذنب ... واعطه المعتاد من رزقه

قوله: "أحمي سمعي وبصري" أي: لا أنسب [إليها] (١) ما لم أسمع ولا أبصر.

قوله: "تساميني (٢) " من السمو والرفعة، أي: تطلب من العلو والرفعة والحظوة عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أطلب.

قوله: "أختها حمنة تحارب لها" أي: تجادل وتتعصب لأختها وتحكي قول أهل الإفك لتنخفض مرتبة عائشة [٣٨١/ ب] وتسمو مرتبة أختها زينب.

وقولها: "فهلكت" أي: بالإثم لا بجلد.

قوله: "يشبب به" التشبيب: ذكر الشاعر ما يتعلق بالنساء ونحوه. أي: يتغزل.

قوله في حديث عائشة: "وتلا القرآن" أي: الذي نزل في عذرها. زاد في الترمذي: "فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم".

قوله: "أخرجه الترمذي (٣) ".


(١) في (أ. ب) إليهما ولعل الصواب ما أثبتناه.
وقال ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ٢٧٥) حميت سمعي وبصري: إذا منعتهما من أن أنسب إليهما ما لم يدركاه.
(٢) أي: تعاليني وتفاخرني وهو مفاعلة من السمو، أي: تطاولني في الخطوة عنده. "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٨١٠) "الفائق" للزمخشري (٤/ ٢٠٠).
(٣) في "السنن" رقم (٣١٨١) وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>