للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "ما رام مجلسه" فارقه [و] (١) مصدره الريم (٢).

قوله: "سري (٣) " يروى بالتشديد والتخفيف، أي: كشف عنه فإنه قد برأك الله، قال السهيلي (٤): كان نزول برائتها بعد قدومهم بسبع وثلاثين ليلة في قول بعض المفسرين.

قوله: "قالت: لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله".

قالت هذا الكلام، إدلالاً لكونهم شكوا في حالها مع علمهم بحسن (٥) طريقتها، وجميل أحوالها، وارتفاعها عن هذا الباطل الذي افتراه قوم ظالمون لا حجة لهم فيه ولا شبهة [٣٨٠/ ب].

"ولا يأتل (٦) " من الألو، أي: لا يقصر، أو من الألية اليمين، أي: لا يحلف ويؤخذ منه مشروعية ترك المؤاخذة بالذنب ما دام احتمال عدمه موجوداً [١٠٩/ أ] لأن أبا بكر لم يقطع نفقته على مسطح إلا بعد تحقق ذنبه فيما وقع منه.

في الفتح (٧): قال عبد الله بن المبارك: "هذه أرجى آية في كتاب الله".


(١) زيادة من (أ).
(٢) قال ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ٢٧٥) أي: ما برح من مكانه، رام يريم، إذا برح وزال، وقلَّما يستعمل إلا في النفي.
(٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٧٤).
(٤) في "الروض الأنف" (٤/ ٢٣).
(٥) انظر: "فتح الباري" (٨/ ٤٧٧).
(٦) "الفائق" للزمخشري (١/ ٥٢, ٦٥). "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٧٢).
(٧) في "فتح الباري" (٨/ ٤٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>