(١) قال الإمام مالك: "سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولاه الأمر بَعْده سُنناً، الأخذُ بها اتباع لكتاب الله، واستكمالٌ بطاعة الله, وقوةٌ على دين الله، ليس لأحد تغييرهَا، ولا تَبديلُها، ولا النظرُ في شيء خالفها، من اهتدى بها، فهو مهتدٍ، ومن استنصر بها، فهو منصور، ومن تركها، اتبع غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولَّى، وأصلاهُ جهنم وساءت مصيراً" اهـ. "الحلية لأبي نعيم" (٦/ ٣٢٤) و"سير أعلام النبلاء" (٩/ ٩٨). (٢) انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" (٧/ ١٩١ رقم ١٠٨٦) و"تاريخ بغداد" (٢/ ٤ - ٣٤) و"طبقات الحنابلة" (١/ ٢٧١ - ٢٧٩ رقم ٣٨٧) و"تذكرة الحفاظ" (٢/ ٥٥٥ - ٥٥٧ رقم ٥٧٨) و"طبقات الشافعية" للسبكي (٢/ ٢١٢ - ٢٤١ رقم ٥٤). (٣) في المخطوط (ب): (يدي) والصواب ما أثبتناه.