(٢) في "تفسيره" (١٩/ ٣١٧). (٣) في "تفسيره" (١٠/ ٣١٨٥) رقم (١٨٠١١). (٤) عزاه إليه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣٢). (٥) في "تفسيره" (١٠/ ٣١٨٥) رقم (١٨٠١٢). (٦) انظر تفسير ابن كثير (١١/ ٣٣٦). قال ابن كثير في "تفسيره" (١١/ ٣٣٦): وقوله: {وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر: ٣٧]: روى عن ابن عباس، وعكرمة، وأبي جعفر الباقر، وقتادة، وسفيان بن عيينة أنهم قالوا: يعني الشيب. وقال السدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني: الرسول - صلى الله عليه وسلم - وقرأ ابن زيد: {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (٥٦)}، وهذا هو الصحيح عن قتادة بما رواه شيبان عنه أنه قال: احتج عليهم بالعمر والرسل. وهذا اختيار ابن جرير، وهو الأظهر، لقوله تعالى: {وَنَادَوْا يَامَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (٧٧) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (٧٨)} [الزخرف: ٧٧ - ٧٨] أي: لقد بينا لكم الحق على ألسنة الرسل، فأبيتم وخالفتم، وقال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (١٥)} =