(٢) قال ابن كثير في تفسير (١١/ ٣٢٣): والصحيح أن الظالم لنفسه من هذه الأمة، وهذا اختيار ابن جرير كما هو ظاهر الآية, وكما جاءت به الأحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طرق يشد بعضها بعضاً. انظر "جامع البيان" (١٩/ ٣٦٨ - ٣٧٤). (٣) بل هو في "البعث والنشور" (٦١) تم قال: فيه إرسال بين ميمون بن سياه، وبين عمر - رضي الله عنه -، وروي من وجه آخر غير قوي عن عمر موقوفاً عليه. (٤) (٧/ ٢٣ - ٢٨). (٥) قال ابن جرير في "جامع البيان" (١٩/ ٣٧٤) ... : وأما الظالم لنفسه فإنه لأن يكون من أهل الذنوب والمعاصي التي هي دون النفاق، والشرك عندي، أشبه بمعنى الآية من أن يكون المنافق والكافر، وذلك أن الله تعالى ذكره أتبع هذه الآية قوله: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} [فاطر: ٣٣]، فعمَّ بدخلوها جميع الأصناف الثلاثة. (٦) سورة فاطر آية: (٣٧).