يخبر إنه في تلك الحال جلوس. على طريق التوبيخ.
قال العجاج:
[أطريا وأنت قنسري]
والدهر بالإنسان دواري (أراد: أتطرب طربا. على طريق التوبيخ).
والقنسري: الكبير المسن، ودواري: أراد بها دوار، وأدخل عليه ياء النسب. والدوار: الذي يدور بالناس ينقلهم من حال إلى حال.
[نصب المصادر في الدعاء وسمع رفعها]
قال سيبويه في: باب ما ينتصب من المصادر على إضمار الفعل غير المستعمل إظهاره: وقد رفعت الشعراء بعض هذا فجعلوه مبتدأ، وجعلوه ما بعده مبينا عليه.
يريد أن بعض المصادر التي تنصب في الدعاء على إضمار الفعل المتروك إظماره، قد سمع فيها الرفع من العرب. قال أبو زبيد الطائي:
(أقام وأقْوى ذاتَ يومٍ وخيبةٌ ... لأولِ مَن يَلْقَى وشَرٌّ مُيسرُ)
الشاهد فيه على إنه رفع (خيبة) وهو مصدر يدعا به، والمصادر التي يدعا بها تنصب، ورفعه بالابتداء، و (لأول من يلقى) خبره.
وصف أسدا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute