(طافتْ بأعلاقِهِ جَرْدُ منعَّمةُ ... تدعو العرانين من عمرووما جَمَعْ)
الضمير المضاف إليه (الأغلاق) يعود إلى بعير قد تقدم ذكره. وأعلاقه: ما عُلق عليه من صوف مصبوغ يزين به. والجَرْد: الحَشِيّة الخَلق، والعرانين: السادة والرؤساء، وعمرو: قبيلة وهو عمرو بن كلاب فيما أرى، ويجوز أن يريد: بني عمرو بن تميم.
وفي الكتاب (خَود يمانية) وفيه (العرانين من بكر) وأظن هذا التغيير وقع في الكتاب بين عمرو وبكر. ويجوز أن يريد (ببكر) بني أبي بكر بن كلاب، ولم يمكنه أن يقول: من بني أبي بكر من كلاب، وهم ينسبون إلى بني أبي بكر من كلاب: بكريّ. وقوله (يمانية) لا يوافق هذا التفسير لأن القبائل التي ذكرتها كلها من نزار.
[في جمع التكسير]
قال سيبويه في الجمع المكسر:(وقد يجيء إذا جاوز بناء أدنى العدد على (فِعَلة) نحو جُحر وأجحار وجِحَرة). قال خالد ابن أبي فهر: