والمُعَنى: المتعب، والركائب: جمع رِكابْ وهي الإبل التي يركبونهاْ ويسار عليها.
رفع جواب الأمر بَدل جزمه
قال سيبويه قال صفوان بن محرث الكناني:
بني أسدٍ أغنُوا سُليماً لديكُمُ ... ستغني تميمُ عنكمُ غَطفانا
(وكونوا كمن آسَى أخاه بنفسه ... نموتُ جميعاً أو نعيشُ كِلانا)
كذا أنشد سيبويه. والشاهد فيه أنه رفع (نعيشّ) ولم يجعله جواباً لفعل الأمرْ وهو (كونوا). والذي رأيته في شعره:(فنحيا جميعاً أو نموتُ كِلانا) ولا شاهد فيه على هذا الإنشاد.
وسبب هذا الشعر أن البرّاض الكِناني قتل عروة الجعفري، فهاجت الحرب بين قيسْ وخِنْدِف. وأسدْ وكنانة أخوان، ابنا خُزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر.