للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قفِرة إذا كانا قليليْ اللحم.

وشَعاع السنبل بفتح الشين: ما تفرق من أطرافه الدِقاق. شبّه انتصاب شعره بانتصاب شوك السنبل، يأتي لها: يريد أن الراعي يأتي الإبل من ميامنهاْ

ومياسرهاْ ويدور حولها.

عَلم المصدر

قال سيبويه: (ومما جاء اسماً المصدر قول الشاعر) وهو النابغة:

وعلمت يوم عكاظ حين لقيتني ... تحتَ الغبار فما خططتَ غباري

(أنّا اقتسمنا خطتينا بيننا ... فحملتُ بَرَّةَ واحتملتَ فجارِ)

يخاطب النابغة بهذا زُرْعةَ بن عمرو الكلابي، يعني أنهما تلاقيا بعكاظْ وتفاخرا، فغلبه النابغة. وقوله: تحتَ الغبار، لم يُرد أنهما كانا في غبَرة، وإنما هذا مثل، أي التقينا فتفاخرنا ليعلم فضل الفاضل منا، فكنا بمنزلة فرسين استبقاْ وعّدَوا، فثار من عدْوهما غبار. وقوله فما خططتَ غباري: أي ما شققتَه. يقول تقدمتك في العدوْ وسبقتك، وكنتُ كفرس أثار الغبار في عدوه، وقصّر الفرس الذي يسابقه، فما كان المسبوق منهما يبلغ موقع الغبار الذي أثاره

<<  <  ج: ص:  >  >>