العضل يريد أن عضلهما ملتف بعضه ببعض، وذلك أشد لأجسامهما. يذكر أنهما يسقيان الإبل.
وفي إنشاد الأصمعي:
يجبي لها أهيفُ ممسودُ العضلْ
مثلُ فضيلٍ أَو جميحٍ أو جعلْ
للدَ لو في أيديهمُ سفحُ عجلْ
صقبان ممشوقان مأروما الأصل
يجبي: يجمع الماء في الحوض، والأهيف: الخميص البطن، والممسود: المفتول يريد أن عضله صلب مفتول. وفضيل وجميحْ وجعل: أستماء رعاء، والسفح: الصب، وعجل: سريع. يريد أنهم يستقون استقاء سريعا، والمأروم: المفتول. وقوله: مأروما الأصل يريد أنهما لا يشربان اللبن عند العشي حتى يسقيا الإبل فيروياها.
[أقوالهم في (ويكأن)]
قال سيبويه في باب كم، قال نبيه بن الحجاج السهمي:
سألتاني الطلاقَ أن رأتاني ... قلَّ مالي. قد جئتماني بنكرِ